مقالة
Av. Ayşe Özge ÖZKURT
هل رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم سبب للطلاق؟
هل رائحة الفم والجسم سبب للطلاق؟
"رائحة الفم والجسم، في حد ذاتها، ليست سبباً للطلاق."
في دعوى الطلاق المرفوعة من قبل الزوج المدعي بدعوى أن رائحة جسم وفم زوجته جعلت الحياة الزوجية لا تُطاق بالنسبة له، تم الطعن في قرار المحكمة المحلية.
قررت الدائرة المدنية الثانية لمحكمة النقض ما يلي:
"يجب تحديد ما إذا كان هذا الاضطراب المزعوم موجوداً في المدعى عليها، وما إذا كان علاجه ممكناً، وما إذا كانت المدعى عليها قد امتنعت عن العلاج، وما إذا كان هذا الاضطراب قد جعل الحياة الزوجية لا تُطاق بالنسبة للزوج المدعي، وذلك من خلال تقرير لجنة طبية مكونة من أطباء مختصين، ويجب اتخاذ القرار وفقاً للنتيجة."
وبناءً على ذلك، قضت المحكمة بأن رائحة الفم والجسم ليست في حد ذاتها سبباً للطلاق، ونقضت قرار المحكمة المحلية.
حيث أنه من غير الصحيح إصدار حكم مكتوب بناءً على فحص ناقص دون البحث والتحقيق في المسائل الموضحة في الأسباب. لذلك، كان من الواجب الحصول على تقرير خبير مع مراعاة المعايير المذكورة في الأسباب، وتقييمه مع الأدلة الأخرى، ثم اتخاذ القرار وفقاً للنتيجة. إن إصدار الحكم المكتوب بناءً على فحص ناقص يخالف الأصول والقانون ويستوجب النقض.
(محكمة النقض، الدائرة المدنية الثانية، رقم الأساس 2004/477، رقم القرار 2004/1542، التاريخ 12.02.2004)
.png)